تفاصيل قصة "الملك عبد العزيز" مع امرأة في الصحراء .. وكيف كشف هويته بعد أن أخفاها عنها: "أنا أخو نورة"!
صحيفة المرصد : تذخر سيرة الملك عبدالعزيز ، بالقصص التي تكشف الكثير من القيم عن عهده ، ومن بينها القصة التي رواها منصور بن عبدالله بن حسين في لقاء تلفزيوني عام ١٩٩٨، ونشرته دارة الملك عبدالعزيز مجدداً.
وفي تفاصيل القصة ، أنه ذات مرة ، كان الملك المؤسس عائداً من مكة بسيارته ومعه عدداً من رجاله، فاختار أن يتوقف في منطقة صحراوية لتفقد الأحوال مخفياً هويته بالشماغ الذي كان يغطي معظم وجهه.
وخلال تفقده المنطقة، وجد الملك عبدالعزيز امرأة ترعى أنعامها ، وكانت مستندة إلى شجرة، وهنا سألها: "ألا تخافين على نفسك أو أن تُسرقي"، فجاء رد المرأة واضحا صريحا وكاشفا عن أحوال الرعية في كنف الملك المؤسس.
قالت المرأة للسائل الذي لم تكن تعرف بعد أنه الملك: "نرعى في ظلال أخو نورة والله ما يجينا أحد وأخو نورة حيّ"، عند ذاك أفصح لها الملك عن هويته، قائلا: "أنا أخو نورة وتراني أخو نورة".
بعد ذلك، أخرج الملك عبد العزيز كيس الفضة الذي بحوزته وملأ يده أكثر من مرة ووضع في حجر المرأة، ولم ينس أن يطمئنها قائلا: "والله طول مانا حيّ ما يجيك أحد"، ثم واصل طريقه بالسيارة.